أكد الشيخ سيد عسكر، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة مرشد الجماعة إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر خطوة هامة لتفعيل التعاون بين الطرفين، مضيفاً أن الأزهر والإخوان على مدار تاريخ الجماعة منذ الإمام حسن البنا كانا جنبا إلى جنب، مشيرا إلى أن الجماعة تؤيد وتحترم الأزهر كمؤسسة وكعلماء وتقدر مكانتهم.
وأضاف د.عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، أن اللقاء استهدف بحث التعاون بين الأزهر والإخوان، باعتبارهما يشاركان فى رسالة الفكر الوسطى والمعتدل للإسلام الصحيح،.
وأوضح أن الأزهر يمثِّل الأمة ووسطية الإسلام واعتداله، إلا أنه كانت هناك قيود من النظام السابق تمنع تواصل الإخوان مع الأزهر، فجاءت الثورة لتحقِّق الالتقاء بين الجانبين والتعاون بينهما، من أجل مصلحة مصر فى الداخل والخارج ومصلحة الأمة العربية والإسلامية.
وأشار البر إلى أن الأزهر يمثل الوسطية والاعتدال فى العالم كله، والإخوان هم الجسم الحركى لإيصال هذه الرسالة المعتدلة، مطالباً علماء الأمة بالتوحُّد على رؤية واحدة، بما يحقِّق خير الأمة ونهضة البلاد ودعم قضايا العالم الإسلامى، وإعادة الدور الرائد للأزهر الشريف، ودعم قرارات الشعوب وإرادتها ضد أنظمة الاستبداد، مؤكدًا أن الإخوان جنبًا إلى جنب مع الأزهر الشريفـ لتحقيق هذه الأهداف.
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد..ياريت بصدق واخلاص..نصيحة لله..من باب...الدين النصيحة....كما تعلمنا من خير خلق الله... صلي الله عليه وعلي اله وصحبه ومن والاه واهتدي بهداه..وسار علي هديه وهداه..ومات علي ذلك فنال رضا مولاه....وقد قال_ جل في علاه..لاخير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس.صدق الله العظيم....ياريت بقي.. نخرج كل تعليقات اهل العلم من الاكابر..تجاه الاخوان..ونراجعها ونقوم بتصحيح كل ماعلقوا عليه تجاههم..ونحاول بتواضع لله..وصدق واخلاص لله.لله..لله..الرجوع للحق الذي لايختلف عليه اثنان من اهل العلم المبجلين الانقياء الاتقياء...ممن شهد لهم بالعلم والتقي..ويكون هذا علي الملأ...بواسطة اكابر الاخوان..او المتكلمون بلسانهم وبمواقتهم جميعا...وذلك لاسكات الناس عنهم..وهذا مايطلبه كل الناس..الا وهو عدم اختلاف اي انسان علي مذهب وفكر ومنهج الاخوان..وعندما يشهد لهم كل العلماء بأن فكرهم قد صحح ووافق الكتاب والسنة باجماع علماء الامة وبدون خلاف..عندئذ سوف يكسب الاخوان الشرعية الحقيقية..وذلك لرجوعهم الي كتاب الله وسنة رسوله _صلي الله عليه وسلم..بااجماع علماء الامة كلهم...وهذا ايضا بااقرارهم وموافقتهم..واعترافهم بكل مانقدهم به افاضل واكابر العلماء...فاءن الرجوع للحق فضيلة...ومن الحكمة والرحمة والوسطية والتواضع والامانة والشرف...اغلاق اي باب من ابواب الفرقة والاختلاف ..مع اي فرقة من الفرق..بتتكلم بقال الله وقال رسوله صلي الله عليه وسلم..وهذا لن يقلل من شأن اي فرقة..تبتغي وجه الله والعمل بالكتاب والسنة..ولن يقلل هذا التصحيح والتصويب والرجوع للجادة من شأن الاخوان...ان كانوا بالفعل يريدون الله ورسوله والدار الاخرة..وكفانا اختلافا وفرقة وطعنا في سائر الفرق..فمتي سنتحد ومتي نتوحد ومتي ومتي ومتي..والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والله اعلي واعلم...وصلي الله علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.
بارك الله لك فى هذا الكلام الجميل