103 عراقى بين قتيل و مصاب فى انفجار بكركوك



افادت مصادر اخبارية الخميس بمقتل 18 عراقيا وإصابة 85 آخرين بجروح غالبيتهم من أفراد الشرطة في ثلاثة تفجيرات قرب قيادة شرطة كركوك شمال العراق.

وقال الضابط في الشرطة برتية رائد سلام زنقنة إن "18 شخصا على الأقل قتلوا واصيب أكثر من 70 بجروح في تفجيرين في كركوك" (240 كلم شمال بغداد). واضاف إن "معظم الضحايا من أفراد الشرطة".

وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل خمسة أشخاص واصابة 70.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة العراقية في وقت سابق إن "عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية في ساحة قرب مقر قيادة الشرطة في كركوك عند الساعة التاسعة والنصف صباحا (06,30 ت غ) ما أسفر عن وقوع ضحايا".

واضاف انه "لدى تجمع أفراد الشرطة والدفاع المدني لنقل الضحايا، انفجرت سيارة مفخخة قرب المكان وأدت إلى وقوع عدد أكبر من الضحايا".

وأسفر التفجيران اللذان وقعا في موقف السيارات الخاص بقيادة الشرطة، عن اضرار جسيمة في عدد كبير من السيارات العسكرية والمدنية المركونة في مكان قريب .

وكانت سيارات تابعة للشرطة تنادي المواطنين بمكبرات الصوت داعية اياهم للتوجه إلى المستشفى من أجل التبرع بالدم.

وذكرت مصادر أمنية أن بين القتلى عددا من الضباط بينهم سكرتير مدير شرطة كركوك وهو برتبة رائد.

وبعد مرور نصف ساعة، وقع انفجار ثالث مستهدفا موكب مدير التحقيقات الجنائية العقيد اراس محمد قرب مبنى محافظة كركوك وسط المدينة، وفقا لمصدر في الشرطة.

واكد المصدر أن "الانفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة أدت إلى اصابة العقيد بجروح خفيفة بالاضافة إلى 13 من أفراد حمايته. وقد الحق الانفجار اضرارا جسيمة بسبع سيارات وعدد كبير من المباني والمتاجر المجاورة.

في غضون ذلك ، أعلنت وزارة الدفاع العراقية اعتقال مخلف محمد حسين العزاوي الذي يشتبه في أنه قائد ما يسمى بـ "دولة العراق الاسلامية" فرع تنظيم القاعدة في العراق.

وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم الجيش العراقي إن الجيش العراقي اعتقل العزاوي المعروف باسم أبو رضوان مع 3 من قياديي " دولة العراق الإسلامية" وذلك في منطقة الجزيرة الواقعة غرب سامراء.

وذكر المتحدث ان "القياديين الآخرين الذين اعتقلوا في العملية يعتبرون أيضا من أخطر المطلوبين لدى السلطات العراقية".

وأوضح ان الثلاثة هم "محمد سعد مزاحم الدراجي مسؤول عن وحدة الاغتيالات، وفوزي عباس علي البدري الملقب بأبو الرحمن والذي برز من خلال خطف الجنود واحراق جثثهم، فيما يعد قاسم محمد طه أحد أهم المتورطين في تفجيرات صلاح الدين".

وكان العسكري يشير بذلك الى مقتل 58 شخصا في تكريت التي تبعد 160 كيلومترا شمال بغداد وذلك في نهاية آذار/مارس، حين هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة مقر محافظة صلاح الدين.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن قوات من الجيش العراقي اعتقلت أيضا 18 مطلوبا في عملية أمنية في محافظة نينوى ـ شمال بغداد ـ في منطقة قريبة من الحدود السورية العراقية.

وتاتي هذه الاعتقالات بعد تهديد "دولة العراق الإسلامية" بالثأر لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في باكستان على أيدي قوات اميركية.

كما تأتي بعد محاولة عناصر في التنظيم الفرار من سجن الرصافة في بغداد مما أسفر عن مقتل 17 شخصا.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في آذار/مارس الماضي عن اعتقال 25 من "قيادات" تنظيم القاعدة في مجموعة عمليات أمنية استمرت لثلاثة اشهر.

0 أضف تعليق

ضع تعليق

رأيك يهمنا

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by تعريب المطور للبلوجر